السبت، 21 أبريل 2012

عامٌ خريفي ...

عامٌ خريفي ...
عامٌ تسقط أوراقه حالما تتكون
عامٌ انعدمت فيه الشمس
إلا أن صار جسدي يتلون

عامٌ ذابت فيه الزهور
و الأشجار على ركامه تتحطم

عامٌ أصبح أصحابه وحوش تتغير
عامٌ يليق بروادته فلا تتعجب

لا تتعجب يا قلبي صغير
ولا تتألم

فالحياة لن تمنحنى ما نبغى
الحياة لنا لن تكون ربيعاُ فلا تتلون

لا تتلون يا جسدي المتعب
لا تنغمس في سكرات الموت الدامي

لا تجعل أمالك مع الحطام
مع الجاني

أمل
أم شوك لا أعلم
عامٌ خريفي وهل أقبح
عامُ يشبه علبة الكبريت النائي
عامٌ صار فيه البريء جاني
وهل أقبح ؟

كبرت يا أنات الغضب
فلا داعي لإخمادي
عجيب هذا الزمن
وهل لأحلامي مكان وسط جسدي الدامي

تمنيت كثيرا
وكانت أمنياتي ضديداُ لأيامي