السبت، 23 يونيو 2012

حلمت ...






حلمت ...
حلم كأي أخر في هذا الكون  ... حلم بأن أكون شيء يشبهني أنا .. اصطدمت لما يذكرني بأني أبدا لن أكون ...
و بدأت بداية اتحدى بها ذاتي و صفحاتي المطوية و معجونة بلمست الأسى ... بدأت و أنا معجونة بالأشياء كثر ... أشياء تزيدي فخرا و أخريات تزيدنا ضجر ...

حلمت ..
مجرد حلم صغير يشبه فكري الذي هو أيضا صغير ..حلمت بأن أكون ... حلمت بأن يشركني تفاصيل الكونة و الكينونة أناس اعتبرتهم شيء جميل يبقى معي ... ولكن !! كيف لرماد أن يصير نارا... فالنار لن تكون سوى  حطام 

حلمت ..
بان تبقى غزة بنفس النكهة التي جديدا ذقتها ... تبقى هي المدينة الجميلة ... المدينة التي كلما سأمت وجدت فيها أشياء تمحو السأم ... ولكن  وجدت فيها أوناس يصنعون السأم .. ومن ثم  بكل خفة يقولون : " وانا اشي عملت " لا لم تفعلوا بنا شيء ولكنكم أرسلتم من عيونكم و أصواتكم نكهة أخرى للقرف و كأنها لم تكتمل بعد جولة اللاعودة ...

حلمت ...
ومن كم الأحلام التي ترتكز في عقلي لم أعد  أميز .. ما الحقيقة في حياتي و ما الخيال ... 

ولكنني أيضا حلمت .. حلمت بشيء يشبه زهرة البنفسج يطل من الأفق البعيدة .. شيء سيأتي عاجلا أم أجلا .. سأكون بطلة أساسية في حياتي ... سأحب نفسي لأنها الوحيدة التي لا تجرحني ....
سأكون ... سأكون ما أنا أريد أن أكون ....